العدد السادس والسبعون من المجلة النقشبندية

فلابد لنا من وقفة مع هذا الجيل الفاضل الذي تربى على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا على أعلى مستوى من الدين والخلق والإخلاص والتفاني في سبيل نصرة هذا الدين فاستحقوا بذلك رضا الله عز وجل ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم . وفتح الله عز وجل بهم الجهاد وقلوب العباد فتوالت الانتصارات الى أن قصموا ظهر المحتل الغاصب وانتشر الضوء وعم الخير فجاء نصر الله والفتح وقد دخلوا افواجا افواجا انضماما لهذا الجيش المبارك فحياكم الله يا رجال الشدائد يا سور البلاد وحصنها بكم يفخر العراقيين وبكم تفخر الامة الاسلامية بأبنائها المجاهدين فتحية لكم يا اخواننا المجاهدين تحية فخر وعز ودعائنا لكم ونحن معكم.