الاصدار المائة وثمانية وسبعين لجيش رجال الطريقة النقشبندية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ثم الحمد لله ما توفيقي ولا اعتصامي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب حسبي الله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا المصطفى قائد الغر المحجلين وقائد المجاهدين الصابرين الصادقين وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فحري بنا مدح المجاهدين الصادقين في هذا الزمان الذي كثرت فيه الشبهات والمتاهات ومضا بنا الزمان إلى أن جعلنا لا نستطيع التمييز بين المجاهد المسيّس والمجاهد الحقيقي الّذي هدفه كسر شوكة المحتل ورفع راية الجهاد وإعلاء كلمة الحق الّتي صعب على الكثيرين إعلائها أو حتى النطق بها وأنا من هنا أحيي كل مجاهد صادق وأخص منهم جيش رجال الطريقة النقشبندية لما رأيت منهم من الصفوة والصدق والاطمئنان فبارك الله بكم يا فخر الأمة العربية وسندها الوحيد وأدعو الله تعالى من أعماق قلبي أن يحفظكم ويحفظ المجاهدين الصادقين أجمعين