بيان رقم 24 لأنتفاضة احرار العراق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بيان رقم 24 لأنتفاضة احرار العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)
(سورة الصف: الآية4)
بيان رقم (24)
أيها الشعب العراقي الأبي
أيها المجاهدون المؤمنون المرابطون
إن أبناء انتفاضة أحرار العراق لطالما أعلنوا للعالم أجمع عن سلمية ثورتهم وأثبتوا ذلك من خلال تمسكهم بساحات الاعتصام، وهم لا يحملون فيها إلا سجادات الصلاة ومسبحة الذكر, واستمرت تلك المطالبات السلمية أربعة أشهر، ونشرنا مطالبنا في ساحات الاعتصام كافة ورفعناها في صلاة الجمعة طيلة أيام ثورتنا المباركة, وسمعها الأصم ورآها الأعمى، إلا أن هذه الحكومة الطائفية صمَّت آذانها وأبت إلا أن تتجاهل الشعب المنتفض بل وتكيل له الاتهامات طيلة تلك الأشهر الأربعة، وأثناء حصار المعتصمين في ساحة الغيرة والشرف رفعنا أصواتنا من خلال وسائل الإعلام الشريفة التي كانت بمستوى الحدث وأطلقنا نداءات استغاثة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وناشدنا المنظمات والشخصيات التدخل لإيقاف المجزرة المحتملة، ولكن وللأسف لم يقف معنا أحد ولم نرَ من السياسيين من وقف إلى جانب المتظاهرين بالوجه الصحيح، ولم نرَ أيا من منظمات حقوق الإنسان أو مجلس الأمن وحتى الدول العربية أو السياسيين من تدخل لإيقاف المجزرة المحتملة، كما أن الكثير من وسائل الإعلام لم تقم بواجبها المهني الإنساني، وهو نقل الصورة الحقيقية للواقع وإيصال صوت المظلومين إلى العالم باستثناء البعض منها والتي نثمن لها مواقفها الشريفة, حتى وقعت المجزرة المروعة التي سقط فيها عشرات الشهداء ومئات الجرحى الذين أبوا الذل ورفضوا الهوان.
واليوم وبعد الحادث الذي فجع العراق، وبعد قرارنا الحتمي بحمل السلاح، وبعد الخَوَر والشتات الذي أصاب الحكومة الطائفية العميلة فقد بدأت تجيش الهيئات والمنظمات والسياسيين والتحالفات لتشكيل لجان لاحتواء الموقف وتهدئته وإقناعنا بوضع السلاح، ولكن فات الأوان وضاعت كل فرص الحكومة بالبقاء، ونقول لمن بدأ اليوم بالتوسط للتهدئة كان الأولى بكم أن تتدخلوا لوقف المجزرة بعد كل النداءات التي أطلقناها أثناء حصار الساحة لوقف المجزرة، أما وقد وقعت الواقعة فالأولى بكل شريف اليوم أن يقف لجانبنا في إسقاط الحكومة الطائفية العميلة وتخليص البلاد والعباد منها، لذا نرفض جميع الوساطات واللجان وبجميع أشكالها، ونعلن بأن أيا منها لا يمثلنا مطلقا، ونختم بالقول "قادمون يا بغداد" ولكن هذه المرة سلاحنا بأيدينا ومن وقف إلى جانب الحكومة الطائفية فلا يلومن إلا نفسه.
انتفاضة أحرار العراق
25 نيسان 2013
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)
(سورة الصف: الآية4)
بيان رقم (24)
أيها الشعب العراقي الأبي
أيها المجاهدون المؤمنون المرابطون
إن أبناء انتفاضة أحرار العراق لطالما أعلنوا للعالم أجمع عن سلمية ثورتهم وأثبتوا ذلك من خلال تمسكهم بساحات الاعتصام، وهم لا يحملون فيها إلا سجادات الصلاة ومسبحة الذكر, واستمرت تلك المطالبات السلمية أربعة أشهر، ونشرنا مطالبنا في ساحات الاعتصام كافة ورفعناها في صلاة الجمعة طيلة أيام ثورتنا المباركة, وسمعها الأصم ورآها الأعمى، إلا أن هذه الحكومة الطائفية صمَّت آذانها وأبت إلا أن تتجاهل الشعب المنتفض بل وتكيل له الاتهامات طيلة تلك الأشهر الأربعة، وأثناء حصار المعتصمين في ساحة الغيرة والشرف رفعنا أصواتنا من خلال وسائل الإعلام الشريفة التي كانت بمستوى الحدث وأطلقنا نداءات استغاثة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وناشدنا المنظمات والشخصيات التدخل لإيقاف المجزرة المحتملة، ولكن وللأسف لم يقف معنا أحد ولم نرَ من السياسيين من وقف إلى جانب المتظاهرين بالوجه الصحيح، ولم نرَ أيا من منظمات حقوق الإنسان أو مجلس الأمن وحتى الدول العربية أو السياسيين من تدخل لإيقاف المجزرة المحتملة، كما أن الكثير من وسائل الإعلام لم تقم بواجبها المهني الإنساني، وهو نقل الصورة الحقيقية للواقع وإيصال صوت المظلومين إلى العالم باستثناء البعض منها والتي نثمن لها مواقفها الشريفة, حتى وقعت المجزرة المروعة التي سقط فيها عشرات الشهداء ومئات الجرحى الذين أبوا الذل ورفضوا الهوان.
واليوم وبعد الحادث الذي فجع العراق، وبعد قرارنا الحتمي بحمل السلاح، وبعد الخَوَر والشتات الذي أصاب الحكومة الطائفية العميلة فقد بدأت تجيش الهيئات والمنظمات والسياسيين والتحالفات لتشكيل لجان لاحتواء الموقف وتهدئته وإقناعنا بوضع السلاح، ولكن فات الأوان وضاعت كل فرص الحكومة بالبقاء، ونقول لمن بدأ اليوم بالتوسط للتهدئة كان الأولى بكم أن تتدخلوا لوقف المجزرة بعد كل النداءات التي أطلقناها أثناء حصار الساحة لوقف المجزرة، أما وقد وقعت الواقعة فالأولى بكل شريف اليوم أن يقف لجانبنا في إسقاط الحكومة الطائفية العميلة وتخليص البلاد والعباد منها، لذا نرفض جميع الوساطات واللجان وبجميع أشكالها، ونعلن بأن أيا منها لا يمثلنا مطلقا، ونختم بالقول "قادمون يا بغداد" ولكن هذه المرة سلاحنا بأيدينا ومن وقف إلى جانب الحكومة الطائفية فلا يلومن إلا نفسه.
انتفاضة أحرار العراق
25 نيسان 2013
ابو الخنساء- عضو جديد
- المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 13/04/2012
بيان رقم 24 لأنتفاضة احرار العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله يا أبطال يا غيارى العراق يا من رفضتم الظلم بشتى أشكاله و انتفضتم من أجل الشرف و عزة العراق العظيم و أنقاذه من وطئة الفساد و الإنحطاط و الخبث المجوسي و طموحاته الخائبة . أيها الغيارى في (( إنتفاضة أحرار العراق )) سلمت أيديكم و بارك الله بكم ووالله عيوننا عليكم و الأمل بالله ثم بكم فأنقذونا يا أبطال فلى نرجو خيرا من هذه الحكومة بعد كل هذا التسويف والدمار و الإجرام نحييكم بكل صدق ومن القلب على إنضمامكم الى تشكيلات جيش رجال الطريقة النقشبندية فهم منّا ونحن منهم وهم الأمناء الأوفياء الأبطال و نسأل الله تعالى لنا ولكم النصر و الفتح المبين
حياكم الله يا أبطال يا غيارى العراق يا من رفضتم الظلم بشتى أشكاله و انتفضتم من أجل الشرف و عزة العراق العظيم و أنقاذه من وطئة الفساد و الإنحطاط و الخبث المجوسي و طموحاته الخائبة . أيها الغيارى في (( إنتفاضة أحرار العراق )) سلمت أيديكم و بارك الله بكم ووالله عيوننا عليكم و الأمل بالله ثم بكم فأنقذونا يا أبطال فلى نرجو خيرا من هذه الحكومة بعد كل هذا التسويف والدمار و الإجرام نحييكم بكل صدق ومن القلب على إنضمامكم الى تشكيلات جيش رجال الطريقة النقشبندية فهم منّا ونحن منهم وهم الأمناء الأوفياء الأبطال و نسأل الله تعالى لنا ولكم النصر و الفتح المبين
صقور بغداد- عضو جديد
- المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 27/08/2012
مواضيع مماثلة
» بيان رقم 19 لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم (20) لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم (21) لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم (22) لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم( 23 )لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم (20) لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم (21) لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم (22) لأنتفاضة احرار العراق
» بيان رقم( 23 )لأنتفاضة احرار العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى