إلى الممثل الرسمي للبعث – السيد المرشدي! (ومعتصمه!) د نوري المرادي

د نوري المرادي


قد سمعناك يا سيدي تعلن اعتذرا البعث عن محاولة استرداد الكويت عام 1990، وتصفها بالخطأ المبدأي والإستراتيجي من القيادة تجاه الكويت الشقيق. وإهلانك هذا ورد ضمن ثلاثة خطابات منسوبة إلى الراحل عزت الدوري أو ما صرتم تطلقون عليه اسم المعتصم بالله وما إليه من الأسماء.

ولقد تألم العراقيون لهذا التقييم، لسببين،

أولهما، أن العدوان الثلاثيني 1990 – 1991 على العراق وما جره من آلام ومأس وحصار 13 عاما ذهب بأرواح مليوني بريء ثم انتهى بالغزو والاحتلال وهذا الذي يعيشه العراق الآن، والذي أوجر بسبعة ملايين عراقي ذهبوا ما بين قتيل وشهيد ومشرد، هذا العدوان كان بسبب الأحداث مع الكويت، ولولا أنه كان محاولة جادة لاسترداد هذا الجزء السليب من العراق، لما غفر الشعب العراقي لكم هذه الخطيئة الكبرى. ومن هنا فإن تتراجعون عنها فقد ضاعفتم الخطيئة عليكم. خصوصا وأنتم أطلقتم هذا التقييم تملقا لعائلة الصلبة من آل الصباح. لا همتكم هذه الملايين من الضحايا، ولا آلمكم ما جرى للعراق دولة وبنية بسببها. طبعا ناهيك عن أن الكويت لازالت مستميتة في إبقاء العراق تحت البند السابع، ولازالت العصابات التي تمولها وتحت قيادة الصلبي بن الصلبية على مومن تعيث فسادا وقتلا في العراق.

وثانيهما، أنكم أطلقتم هذا التقييم أملا بدعم عائلة الصباح بما لها من حظوة عند أمريكا فتعطف عليكم وتشملكم بعمليتها السياسية. وهنا قد أضفتم إلى الخطيئة أعلاه الكبرى خيانة عظمى أيضا. طبعا إضافة إلى خيانة تسليم صدام يدا بيد إلى جلاديه، وتأسيس الصحوات، وتسليم العراق على طبق من ذهب إلى الأمريكان دون أن تقاتلوا عام 2003.

وقد نبهتكم القوى الخيرة عن هذه الخيانات، ربما أملا بأن يتجرأ شريف بينكم ويعترض أو على الأقل يكذب هذه الخطابات والتصاريح.

ولكن لا من سامع ولا معتبر! بل زيادة في الخيانة دفعتم من بقي لديكم من مريدين، ليلتفوا خلف المجرم أياد علاوي فيما يسمى بالانتخابات التي أعلنتم عشيتها صراحة أنكم تدعمونه والمطلق وكل من يشارك في هذه العملية السياسية. ومع لعبكم على ما تعتبروه الحبلين، حين تطلقوا تصريحا جهورا بخيانة ما ثم وحين يواجهكم الشارع بالاستهجان والنفور تعودون لتفسروه بما تفترضونه يعفيكم التبعات، فكل جدال معكم سيكون حوار طرشان. إنما قد استجد أمر، سيرى به الطفل الغرير مبررا للمراجعة والتبصر. وتحديدا في موقفكم من العميل أياد علاوي وحكومة آل الصباح.

فقد صرح نائب في الكويت اسمه مبارك الصنديح قائلا: "إننا في الكويت مسرورون لما جرى ويجرى في العراق من أوضاع أمنية متردية وأزمة اقتصادية وخدمية لأن ذلك يصب في مصلحة الكويت. ولا أخفيكم سرا إني لا أتمنى الاستقرار للعراق ويسعدني استمرار الصراعات الطائفية وخلافاتها وانشقاقاتها المستمرة. وأقول في نفسي عساهم على هالحال واردى. ولو كان القرار بيدي لعملت حاجزا فولاذيا بيننا وبينهم كالذي حاصرت به مصر قطاع غزة. ولكن لفت نظري في الانتخابات العراقية الحملة الشرسة التي تعرض لها رئيس الوزراء السابق الدكتور أياد علاوي الذي يتميز بعدم موالاته لإيران. وعلاقات مميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة وبأنه مجرد من عباءة الفئوية والسرابيل الطائفية واثبت خلال توليه رئاسة الوزراء صلابة وقوة في مواجهة التمرد"

وهذا كلام صريح لن ينفع معه تفسير أو تعذر بسوء فهم!

فماذا تقولون الآن؟!

أو هل حقا سقطت بكم لتتعاموا عن هكذا تصريح، وتواصلون اللقاءات مع عائلة آل الصباح وتعتذرون لها، وتدعمون عميلها المجرم علاوي؟!

----

http://www.malware-site.www/modules/news/article.php?storyid=34926

السلام عليكم اولا وانا من متابعيك ووجدت انك لا تؤمن بالمثل العراقي القائل ( اذا صار الكراب اعوج الصوج من ثور الجبير ).
ياسيدي هذا الاعوجاج ليس من المرشدي ولا من البعث المختاري ولا من عزة النفس الذي اسبغت عليه الالقاب وانماه من كبيرهم الذي علمهم السحر. واحتار السياسيون بخلع الالقاب الاسلامية والثوريه عليه حتى جن جنونه وامتطى الشعب والحزب. اليساريون حصرا جعلتم منه كاستروا العرب وغيرها من اوصاف ولما جاء عصر الايمان اليساري الماركسي اصبح الخليفة الراشد السادس وانت اسبغت على نائبه عزة النفس وكثير من الالقاب حتى احترت بمن افشل خطة تحرير الريس. فكيف تحرروه اذا هو سلم نفسه دون دفاع لا عن العراق ولا عن سلطانه على الاقل.يا دكتور نوري انها الديكتاتورية والاستهزاء بالشعب الذي اوصله لداء العظمة حتى ظن نفسه انه رب الارباب وتفرعن حتى وصل الجنون والنتيجة راح العراق الى قرن امريكي وظللتم تتساجلون انترنيتيا لحد الان بعقلية الستينات وصراع الستينات. لقد عفى الزمن عن البعث والشيوعي والقوميين وبقية الاحزاب العراقية التي تصارعت على السطله. وعفى الزمن ايظا عن سياسين الستينات وللعلم لا احد يسمع لهم في العراق من حيث ينظرون اليهم تمنيات شيوخ عجزت منذ زمن. فلا عتب على المختار والمرشدي وكل حزب البعث الذي قبل التفرعن ومات من وقتها.. فلا تعتب على من مات.
تحياتي لك دكتور نوري

اخي النقشبندي واضح انك من اتباع من سلم الفيلق بكل عتاده وعتدته وهرب ثم لينادي المجرم الامريكي بسيادة الرئيس اوباما وانا اخذتها قياسا لما تسميت به. يا نقشبندي ايوجد كفر حلال وكفر حرام؟.
تحياتي لك وارجوا ان يكون العراق عندك ملء القلب والعين واترك عبادة الاصنام فالعراق اكبر من صدام وعزت النفس الذي سلم الفيلق وهرب.ولما كتبت لدكتور نوري اعرف لمن كتبت وهو يعرف ما المقصود (وانته لا تهبد تهبيد). تحياتي مرة ثانية لك وللمنتدى.

زمن فرهود كتب:اخي النقشبندي واضح انك من اتباع من سلم الفيلق بكل عتاده وعتدته وهرب ثم لينادي المجرم الامريكي بسيادة الرئيس اوباما وانا اخذتها قياسا لما تسميت به. يا نقشبندي ايوجد كفر حلال وكفر حرام؟.
تحياتي لك وارجوا ان يكون العراق عندك ملء القلب والعين واترك عبادة الاصنام فالعراق اكبر من صدام وعزت النفس الذي سلم الفيلق وهرب.ولما كتبت لدكتور نوري اعرف لمن كتبت وهو يعرف ما المقصود وانت لا تهبد تهبيد. تحياتي مرة ثانية لك وللمنتدى.

من الذي سلم العراق و الفيلق و هرب ؟؟؟؟
اين العراق بعد صدام ؟؟
و ما حل يالعراق بعد صدام ؟؟
ارجو ان تجيبني با اخي زمن فرهود

زمن فرهود كتب:
لقد عفى الزمن عن البعث والشيوعي والقوميين وبقية الاحزاب العراقية التي تصارعت على السطله.

وانا أيضا اظم صوتي "للاستاذ" زمن فرهود، وادعو الدكتور نوري المرادي الى نسيان تلك الافكار التي اكل عليها الدهر وشرب . فهذا عصر "الدم قراطية" الامريكية الفارسية، وفلسفة القنابل الفسفورية، وثقافة الدريل.

الاخ عراقي كردي . ردا لما كتبته انت احيلك الى خطاب المجرم بوش الاب في عام 1991 عندما اجبر النظام العراقي على بث كلمته من خلال الاذاعة والتلفزيون العراقية واليك نص ما قال المجرم بوش لترى بنفسك ابنهم وصنيعتهم .
حيث قال المجرم بوش الاب و باقتضاب جدا ومن التلفزيون العراقي " لقد هرب النمر من القفص وسيعود اليه ولا نسمح بتغيير الخارطة السياسية في الوقت الحاضر وعلى المرأ ان يراقب ويتعلم". هذا خطاب بوش وقتها وانت قيس وفقا لما جرى وسترى.
ومن يريد العراق عليه ان يتجرد من كل صنمية ليخلو في قلبه مكان العراق. ما تذهبون اليه صنمية مقيته فصدام جعلها ملكية في حياته وانتم اعرف من كان المتحكم وكيف كانت الامور و لكنه وجه احترق فبدلته امريكا لاغير وما حدث للسادات والشاه خير دليل على الرغم من ولائهم التام والعلني ولكنها وجوه لا يصلح معها الترقيع والتجميل.
تحياتي لك وللمنتدى.

الف شكر على دخولكم و اهتمامكم

شكرا اخونا زمن وحياك الله مره ثانيه .
لنفترض جدلا ان بوش صادق ((وهو كذوب)) .
السؤال المحيّر :ـ
ماهو سبب هروب النمر من القفص ؟

اخي عراقي كردي الاهم هو كيف و لماذا دخل القفص اساسا . سؤال جدا مهم.
تحياتي لك و للمنتدى

استاذنا زمن .
الدخول للقفص لم يشمل الرئيس وحده ( رحمه الله ) في حينها بل كان دخول قطيع كامل للقفص الاميركي فمن هذا القطيع من ظل خروف الى الان ومنهم من ضحّي به كاضحيه عيد وانا برأيي المتواضع لا يوجد الا نمر واحد انتفض على مروّضيه وقال لهم لا وحتى عندما اعادوه الى قفصهم ثانيه لم يسمعوا منه الا ما يسرّ الصديق ويُبغض العدو والمدح الوحيد الذي مدح به صدام بوش الصغير والكبير هو ماتسمعه في التسجيل اسفل المشاركه .. هل هناك من القطيع الذي دخل القفص كلهم بدون استثناء من يستطيع ان يقول ما قاله صدام ؟؟
تحياتي واحترامي

السلام عليكم

الأخ زمن فرهود ... هل تحاول الإساءة إلى البعث و إلى الرئيس صدام ؟! ألا يمل المتقنعين بالوطنية من هذه المحاولات ؟ حاول قبلك كثيرون .. وكلما إشتد عود البعث كلما علا صراخهم ...... ولعلمك سيخلد صدام رمزا إسلاميا و عربيا للبطولة و الفداء .. وسيحترق الذين يحاولون تشويهه بنار الحقد الذى يملأهم و يغمى بصائرهم

و أستعير سطور من مقال للمفكر العراقى الكبير صلاح المختار "

لقد ارادت اطراف مختلفة تغييبنا لنبدو مخطئين، فالغائب كما يقول المثل الفرنسي لا يستطيع الدفاع عن نفسه وكشف الحقائق لذلك فانه مخطأ دائما! واجتثاث البعث يقوم على قاعدة عرفها الشعب الان وهي تغييب البعثيين عن مسرح السياسة والاعلام وعدم السماح لهم بالرد على الاتهامات التي وجهت لهم من اجل شيطنتهم، لكننا، ورغم خطورة وضخامة الاعلام المعادي لنا، كسرنا هذه القاعدة وبرزنا في مقدمة الحاضرين لنجيب ونوضح ونقدم الحقائق بدل الاكاذيب.



لكي لانصور كمخطئين، بل احيانا نصور كخطاة، ونحن لسنا كذلك بالتاكيد، علينا تجنب الغياب وجعل حضورنا السياسي والاعلامي مهمة قتالية كحضور من يحمل البندقية من ابناء الكرخ عند بوابات المنطقة الخضراء منتظرا احد جحوش الاحتلال او جنوده ليقدم له قبلة الموت العراقية، فطوبى للحاضرين دائما بالقلم وبالبندقية."



و أنت يا أخ فرهود تعتقد أنك ستجتث البعث بعد أن عجزت قوى العالم أجمع بقيادة الصهيونية العالمية و أمريكا و إنجلترا و الصفوية المجوسية .. عجزوا عن إجتثاثة ... بل الآن و بعد مرور أكثر من سبع سنوات إزداد قوة و إنتشارا ليس فى العراق فحسب بل فى جميع البلاد العربية



ان الهدف الاساسي للاحتلال في العراق هو تدمير البعث واجتثاثه لان تقسيم العراق والاستيلاء التام على ثرواته مستحيل من دون أجتثاث البعث بالقوة، وسنوات الاحتلال السبع الماضية اكدت فشل هذا النوع من الاجتثاث القهري المباشر، وسقوط محاولات القضاء عليه فكريا وتنظيميا وبشريا ...... و أنت يا فرهود مشترك معهم فى ذلك قصدت أم لم تقصد

اولا : رحم الله الشهيد البطل صدام

ثانيا: تحياتي للاخ الكردي

ثالثا : العراق اولا وقبل كل شئ

تعودنا من متابعتنا للاخ المرادي ان نسمع او نقرأ ما نشحذ به هممنا ، ونجدد به ايماننا بحب العراق والمقاومه ، وكانت قراءة الواقع وتحليلاته تفوح منها رائحة التفاؤل بالنصر وهزيمة المحتل ،
ربما نختلف معه في كثير ، لكننا نتفق معه في اكثر ، واهم ، الا وهو حب العراق والمقاومه ، فكنا ندعوا الله ليلا ونهارا ، وسرا وعلانيه الى توحيد الصفوف والخنادق ، فحب العراق لا يحتمل التفرق او التحزب ، وهو الرقم الصعب الذي لا سقبل القسمة الا على نفسه ، فيبقى واحدا موحدا ، وجل ما كنا نخشاه هو التفرق ، لانه يذهب بنا جميعا الى الهاوية ،
وعندما اشتدت تيارات المذهبية الطائفية ، احترق العراق فصرنا نبكي عليا او حيدرا بدموع عمرية صادقة لا تعرف الزيف ولا الضغينه ، مثلما بكينا عمرا بدموع علوية او حسينية سخية تنهمر كالمطر عسى ان يخفف بها الله لوعتنا ، ويهدي بها قوما ضالين ،
نسينا انفسنا مذا كنا سابقا ، بعثيين ، شيوعين ، قوميين ، اخوان مسلمين ، متدينين ونعوذ بالله ان نكون ملحدين ، كنا نشم عطر الوطنية في كل كلمات الوطنيين مهما كانوا ، نتابع تارة المرادي ، واخرى صلاح المختار ، واخرى هارون محمد ، ثم نسعى الى جمع اكبر كم من المعلومات حول مقاومتنا الباسلة ، ونفرح بالتحليلات المتفائله ، من عبد الحسين شعبان وعبد الامير علوان وعبد الوهاب القصاب ,,,, وبكينا دما على فراق عبد الرزاق النعاس الذي اغتالته عصابات الاجرام بعد خروجه من الكلية الى باب المعظم ،
تماما مثلما كنا نطير فرحا عندما نسمع عراقيا وهو يشجب اعمال العنف ضد الابرياء دون ان ينظر الى خلفية او هوية او انتماء او طائفه او قومية او مذهب الضحايا ، وكنا نصرخ متى يالله تجمع كل هذه القلوب المؤمنة الصادقة ؟ ومتى يسود هذا الصوت على باقي الاصوات ، ومتى ينتصر هذا الرأي على سواه ممن يريدون بالعراق سوءا ، وقبل ان يبح صوتنا وتجف دموعنا ، بدأت بوادر فتنة جديدة ،
تصارعت الاقلام ، ورفاق السلاح كل خرج من خندقه ليصوب نحو الاخر ، ونسى العدو يفتك بنا يستبيح حرماتنا ويدنس مقدساتنا ، وينهب اموالنا وثرواتنا ، ولا حول لنا ولا قوة ،
وبدل ان نتطلع الى المستقبل كيف نبنيه من هذا الركام ، ها نحن نحاول ان ندفن انفسنا وسطه وبين نفاياته ، فتصدى المرادي لهارون ، ثم تصدى للمختار والمرشدي ، واصبحت المواقع الوطنية لسب بعضنا البعض ، ونسينا مهمتنا الوطنية وتحرير الوطن ، ننبش في الماضي ونجتر سلبيات زمن اصبح للعراقين جنة الخلد الذي به يحلمون بعد ما حل بهم ما حل ،
لم اكن يوما متحزبا لحزب ، لكني احب العراق شعبا وارضا ، واقول ان من يحب العراق لا يلتفت الى ما يصنعه الاخرون ، ليكن حبه صوفيا خالصا يترفع عن كل ما سواه ،
اكتب ردي هذا واشعر ان مازال لدي الكثير ، لكني دموعي سبقتني ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ايذبح العراق هكذا ؟