عاجل..عاجل..عاجل الخطاب التأريخي المرئي للقائد المؤمن المجاهد المهيب الركن عزت إبراهيم (رعاه الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد قائد المجاهدين وحامل لواء الحمد يوم يقوم الناس لرب العالمين
أما بعد فكأني أرى أن لله رجالا اختصهم بقيادة هذه الأمة ولا تحلوا لغيرهم قط ونستطيع أن نستذكر منذ بعثة النبي الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم كيف كان دور النبي العظيم في ادارة أمة الأسلام في العالم العربي كله وكيف استطاع أن يصنع رجالا كالجبال وكيف كان اعداد الجيش معنويا حين كان الجندي في أقصى الجيش بامكانه قيادة الجيش والأمة لما يحمل في جعبته العلم والأيمان والعقيدة التي تهز الكون وكلنا رأينا حال العراق بعد زوال حكومته الشرعية زوالا وقتي حتما كيف أناط العدو الكافر المحتل مسؤولية القيادة الى أشخاص هم أشباه رجال حالهم كحال الخرفان يسوقهم من يرعاهم يمينا وشمالا لايملكون حتى كلمة تحفض ماء الوجه وها نحن نشاهد اليوم أسد من أسود العراق الذين بنوا المجد وصانوا العهد الذي كانوا عليه وكيف هو شامخا متيقنا من هزيمة وخذلان الباطل يستمد الطاقة من رب العباد ... نعم أولئك هم الأخيار الذين سيفتح الله تعالى على أياديهم الفتوحات التي ترفع رأس الأمة الأسلامية عاليا والفرج قريب بأذن الله تعالى
والله أكبر وعاشت بغداد حرة أبية ,,
تحية طيبة الى الرفيق البطل المهيب الركن / السيد : عزة ابراهيم الدوري حماه الله تعالى ورعاه