www.alkader.net الموقع الرئيسي
اهلا وسهلا بك في المنتدى من فضل قم بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.alkader.net الموقع الرئيسي
اهلا وسهلا بك في المنتدى من فضل قم بالتسجيل
www.alkader.net الموقع الرئيسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤتمر القمة العربية والأحوال العربية! كاظم الموسوي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مؤتمر القمة العربية والأحوال العربية! كاظم الموسوي Empty مؤتمر القمة العربية والأحوال العربية! كاظم الموسوي

مُساهمة من طرف مدير الموقع الأحد مارس 14, 2010 2:04 pm


مؤتمر القمة العربي والأحوال العربية


كاظم الموسوي

قريبا يعقد مؤتمر قمة الحكومات العربية الدوري ويدرس، كما قيل عنه، الأحوال العربية. فماذا يستطيع ان يعالج منها، سلبا وإيجابا؟ وهل ثمة إيجاب والحال من بعضه في أركان العالم العربي. وإذا كانت تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية متشائمة إلى درجة سوداوية فكيف حال المواطن العربي المغلوب على أمره والمحاصر من ولادته حتى وفاته؟.

في افتتاحه للمؤتمر السادس عشر للاتحاد العربي البرلماني المنعقد في القاهرة مؤخرا (2-4/3/2010) قال الأمين العام لجامعة الحكومات العربية: ان "هناك أزمة ثقة بين العرب بلغت الذروة ما أوصل العلاقات العربية إلى درجة خطيرة من الاضطراب حتى أصبح يؤثر فيها من الأمور توافهها". وأضاف "هذه اللحظة تحمل تحديات مصيرية تتعلق بغياب الإصلاح الشامل وتصاعد حدة التوتر والعنف السياسي في مواقع كثيرة من المنطقة العربية". وأوضح أن "ما تقوم به “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات واستيطان وضم مساجد إلى التراث اليهودي، من شأنه أن يؤدي إلى الانهيار الكامل للموقف الدولي القائم على حل الدولتين الأمر الذي يؤدى بالضرورة إلى خيار إقامة الدولة الواحدة على أرض فلسطين". وحذر من أن “تراجع الإرادة الدولية عن موقفها إزاء تكثيف الاستيطان وعجزها عن اتخاذ إجراءات لوقف هذه السياسة لن تستقيم معهما مفاوضات تستهدف تحقيق السلام”. وقال الأمين العام إن “التطورات المتلاحقة تتطلب منا تحركاً عربياً جماعياً ضاغطاً من منطلق الحفاظ على مصالحنا المشتركة”، معربا عن أمله في “استمرار التحرك والضغط العربي للعودة إلى مجلس الأمن ووقف تهميش الأمم المتحدة”. (أخبار 3/3/2010)

بعد اجتماع البرلمانيين عقد اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب (بحضور 16 وزيرا والأمين العام) للإعداد لمؤتمر القمة ولم يكن بأفضل منه، فاتسم بغضب واحتجاج وحتى اتهامات تحت الطاولة في تمرير أجندات غير عربية شملت كل القضايا التي سماها الأمين العام ولم يحرص هو نفسه عليها في بيان ختام اجتماع الوزراء. وهذه القضايا لم تكن الأولى ولا الاختلافات طبعا، ولكن ان تستمر الأجواء والأوضاع بهذه الروحية لعقد مؤتمر القمة، مسبوقا بكثير من الإحباط والخيبة والسوداوية حتى في تصريحات أمينه العام، فماذا ستكون النتيجة؟. الخشية الشعبية طبعا ان تنعكس أخبار تسونامي التي تجتاح مناطق عديدة في العالم وتحدث ماسي كارثية كبيرة فيها عربيا بشكل سياسي أولا وتتسع تداعياتها ثانيا، واقعيا وعمليا على مسيرة العمل العربي والعالم العربي والشعب العربي، الضحية الأكبر في أي تسونامي سياسي في محيطات العرب. والأسباب ليست مخفية ولكن سياسة النعامة العربية هي وراء كل ما يوفر لتسونامي عربي مجالا ووضعا ملائما. من بناء الجداران وتكديس الأسلحة وإنقاذ الأزمات الغربية على حساب الأجيال العربية والمستقبل العربي، وقبول الأمر الواقع في احتلال البلدان وتدمير الدول وعقد الاتفاقيات العسكرية لديمومة القواعد العسكرية والتفنن في صناعة الحروب الأهلية وتقديم التسهيلات للأساطيل الحربية للعدو في المرور من الأراضي العربية للهيمنة عليها وفرض قراراتها وأحكامها من بعد برضا وتوافق مريبين ودون إحراج من أي طرف منها. وغيرها من الأسباب الموجبة والمثيرة للفزع مسبقا.

استمع إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في خطبة افتتاح المؤتمر السادس عشر للاتحاد البرلماني العربي ممثلو برلمانات 18 دولة عربية، (من 22 دولة عضوا) وممثلو البرلمان العربي الانتقالي، والاتحاد البرلماني الدولي، والمؤتمر الإسلامي، والبرلمان الإفريقي، ووفد من الكونجرس الأمريكي. (هل هذا تطور ايجابي أم مشاركة مقصودة بعدما أصبحت قوات الولايات المتحدة في اغلب بلاد العرب، مقيمة باتفاقات موقعة علنيا)!!. وليس غريبا ان يتصدره كلام يطالب ببذل الجهد لاستعادة (التضامن العربي) في ظل تعدد دوائر تهديد الأمن القومي العربي، وعلى رأسها الممارسات “الإسرائيلية” لتهويد القدس، كما جاء في كلمة المضيف الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل ومنع العبث بالمقدسات الإسلامية، محذرا من أن ذلك العبث سيؤدي إلى صراع الثقافات والأديان، في وقت ينادي فيه العالم بضرورة الحوار بين الأديان. (هكذا يضغط العرب على المجتمع الدولي!). ودعا أحمد العيساني رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس الشورى العماني القمة العربية المقبلة إلى إعادة تقييم الوضع العربي من كافة جوانبه، ودراسة الأخطار التي تحيط بالجميع في الوقت الراهن. وحذر من حدوث تطورات عاصفة لا يمكن لأحد توقع نتائجها فيما يتعلق بضم “إسرائيل” للمقدسات الإسلامية في القدس، واستمرارها في تطبيق سياسة الاستيطان للأراضي الفلسطينية وقتل وتشريد الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم..

فماذا سيفعل مؤتمر القمة إزاء هذه التهديدات الخطيرة في المقدسات والقضية المركزية؟ وكيف سيضغط المؤتمر لوقف هذه التهديدات وقد أعطي الضوء الأخضر للوفد الفلسطيني في التفاوض غير المباشر لمدة أربعة اشهر ( بإشارة من واشنطن) مع عدم توقع نتيجة ايجابية، كما أقر الأمين العام لجامعة الحكومات العربية في المؤتمر الوزاري؟. وهل يستطيع المؤتمر الرد على الطلبات والتمنيات من البرلمانات العربية في التضامن العربي والتصدي للتهديدات والتحديات التي بدأت تنزل الفأس في الرأس دون ان تجد من يصرخ (مجرد الصراخ!) بوجهها ويعيد لها الفأس الجديد، وقد تزامنت وتعايشت مع القديم طيلة العقود السالفة؟...

كيف سيرد مؤتمر القمة على بقاء القوات الأجنبية المحتلة لبلدان عربية رغما عن إرادة شعوبها لعقود طويلة قادمة؟. وكثير من الأسئلة المفزعة عن الأحوال الداخلية للشعب العربي، في الحياة العامة والحقوق المشروعة والثروات المنهوبة والصلات المقطوعة والتنمية المفقودة.. وغيرها من الأمور التي بات المواطن العربي يحلم بها ليلا ونهارا ولا يجد لها أو لا يحصل منها حتى على وعد، مثلما كان في عقود منصرمة؟.

أمام مؤتمر القمة القادم تحديات جسيمة وتهديدات باتت معلومة، وكلها تستند إلى ما سيقدمه في تغيير الأحوال العربية قبل ان يبت فيها، فهل يستطيع ذلك؟.
مدير الموقع
مدير الموقع
Admin
Admin

المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

https://allkader.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر القمة العربية والأحوال العربية! كاظم الموسوي Empty خبر ذو صله

مُساهمة من طرف عراقي كردي الأحد مارس 21, 2010 10:21 am

كشفت الترتيبات البروتوكولية التي أعدتها السلطات الليبية لاستقبال القادة والزعماء العرب في أول قمة عربية تستضيفها ليبيا بمدينة سرت الساحلية، يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي، النقاب عن أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي لن يكون في استقبال هؤلاء القادة لدى وصولهم إلى ثلاثة مطارات ليبية، وإنما سيكون في انتظارهم لدى دخولهم إلى مجمع واغادوغو حيث ستعقد القمة.

ومن المقرر أن تنطلق أعمال القمة يوم الأحد المقبل باجتماعات للمندوبين وكبار المسؤولين تمهيدا لاجتماع مجلس وزراء الخارجية، يليها اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة يوم الأربعاء، وسيعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم التحضيري للقمة يوم الخميس المقبل.

ولفت الموقع الإلكتروني للقمة العربية إلى أن التقارير المرفوعة إلى هذه القمة تشمل تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، بالإضافة إلى تقارير عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية عن العمل العربي المشترك.

ومن المنتظر أن تناقش القمة مبادرة يمنية لتفعيل العمل العربي المشترك، ومبادرة سورية أخرى لوضع آلية لإدارة الخلافات العربية - العربية.

ويتضمن جدول أعمال القمة مناقشة الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، والنظام الأساسي للبرلمان العربي الدائم، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، ومبادرة السلام العربية، ووضع خطة تحرك عربي لإنقاذ القدس.

كما ستتم مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى موضوعات الجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع في العراق، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.

وستتطرق القمة إلى معالجة الأضرار والإجراءات المترتبة على النزاع حول قضية لوكيربي، ورفض العقوبات الأميركية أحادية الجانب المفروضة على سورية، والحصار المفروض على سورية والسودان من قبل الولايات المتحدة بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار، ونتائج هذا الحصار التي تهدد سلامة وأمن الطيران المدني.

وفيما يتعلق بالسودان، يعتزم القادة العرب إصدار قرار برفض قرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني عمر البشير، فضلا عن تأكيد دعم السلام والتنمية والوحدة في جمهورية السودان، كما ستناقش القمة التعاون العربي الإقليمي والدولي والوضع المالي للأمانة العامة للجامعة العربية.

إلى ذلك، قال الدليل الإرشادي للقمة العربية الثانية والعشرين الذي وزعته السلطات الليبية، إنه عند وصول الطائرة المقلة للملك أو الرئيس أو رئيس الحكومة سيصعد مدير المراسم الليبية برفقة سفير الدولة المعنية لدعوة الضيف إلى النزول، حيث ستقدم إليه باقة من الورود.

وأوضح الدليل أنه بعد المراسم التقليدية من عزف النشيد الوطني ومصافحة كبار المسؤولين الليبيين سيتوجه الرئيس أو الملك أو رئيس الحكومة إلى الصالة الرئاسية بالمطار للبقاء لفترة قصيرة قبل أن يغادرها مصحوبا بمرافق الشرف.

وطبقا للدليل، فسيتم استقبال رؤساء الدول والحكومات عند وصولهم إلى مقر انعقاد القمة من قبل مسؤولين ليبيين رفيعي المستوى، حيث ستتم مرافقتهم إلى صالة الانتظار، قبل أن يستقبلهم الزعيم الليبي العقيد القذافي الذي ستنتقل إليه رئاسة القمة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وفي حين ستصرف لرؤساء الدول والحكومات والوفود شارات ذهبية تخولهم الدخول إلى كل الأماكن والفعاليات، فإنه سيتم منح شارة فضية للوزراء للغرض نفسه، بينما بقية أعضاء الوفود من مراسم وضباط أمن وإعلاميين ستصرف لهم بطاقات من فئات مختلفة.

وتتولى ليبيا كل إجراءات الأمن المتعلقة بالقمة العربية بالتنسيق مع إدارة الأمن التابعة للجامعة العربية، علما بأنه سيكون مصرحا لكل دولة بإدخال عدد محدد من الأسلحة الشخصية غير الأوتوماتيكية.

وطلبت السلطات الليبية من جميع الوفود توفير معلومات دقيقة حول كل الأسلحة قبل وصولها، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على تصاريح لأجهزة الاتصال المستخدمة من قبل المرافقين الأمنيين.

وقال الدليل إن ليبيا ستوفر سيارة واحدة مرسيدس رئاسية لرؤساء الحكومات والدول، علاوة على سيارة مراسم واحدة لكبار الشخصيات (وزراء الخارجية)، ودراجة نارية وسيارتين للأمن، فضلا عن سيارة خدمات للإسعاف ونقل الأمتعة.

في المقابل، خصصت ليبيا سيارة مرسيدس واحدة فقط لرؤساء الوفود الأخرى، ترافقها سيارة بقية الأعضاء وأخرى للأمن.

كما تم تخصيص ثلاثة مطارات ليبية فقط لاستقبال المشاركين في القمة، هي مطار طرابلس الدولي، ومطار معيتيقة، بالإضافة إلى مطار القرضابية بمدينة سرت.

ويجري تحديد أماكن الإقامة لرؤساء الوفود بالتنسيق بين ليبيا والدول المعنية، بينما سيتم تخصيص أماكن مناسبة لوزراء الخارجية ومرافقيهم، فيما ستستقبل فنادق سرت بقية أعضاء الوفود.

وستعقد القمة بمجمع واغادوغو بجانب مقر مجمع المباني الإدارية بسرت، حيث يعتبر من القاعات الكبيرة في العالم بمساحته المسقوفة التي تبلغ 44 ألف متر مربع، علما بأنه تم تنفيذه، كما تقول ليبيا، وفق أحدث المواصفات والتقنيات المتطورة، وهو مجهز لعقد المؤتمرات المحلية والدولية ومؤتمرات القمة.

ويبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية للقاعات نحو 6464 مقعدا، مقسمة على عدة قاعات من بينها القاعة الرئاسية التي تتسع لـ24 رئيسا، و144 وفدا مرافقا، وملحق بها جناح استقبال وضيافة.
عراقي كردي
عراقي كردي
مشرف في المنتدى
مشرف في المنتدى

المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
الموقع : www.alkader.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى