رائع جدا/ جيش النقشبندية تدمير عجلة للعدو الأمريكي وقتل من فيها بتاريخ 18/8/2011

بدأت التوازنات التي حاول المحتل ان يبني عليها أجنداته في المنطقة باسم خارطة الطريقة تذهب ادراج الرياح
لأنها بُنيت على قواعد معلوماتية ظنناً أنها محكمة ورصينة ، إلا انها سرعان ما ظهر خرابُها فزالت وبدأ يزول كل ما بني عليها
نعم أيها الاحبة !! إحتلال العراق ـ وإن كان في الحقيقة لتمزيق ثوب العروبة والإسلام من قلب الفرد العربي وبجعلها أرضاً لتجارب العولمة المفضي الى السيطرة على العالم ـ لكن بحسب الخطاب السياسي جاء مبنيا على تهم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل وأرتباط الحكومة العراقية بتنظيمات إرهابية على حد تعبيرهم
وظهر فساد هذا الاساس فتحوَّل الخطاب السياسي الى دعوى للديمقراطية والحرية ، ولله الحمد أثبتوا للعراقيين وللعالم اجمع ان الحرية والدميقراطية محصورة في القتل والسلب والنهب والفساد والافساد فما هذه المصطلحات الا مجرد ( أفيون ) تخدير ادمغة الشعوب تمهيداً للتحكم الكامل بخيراتهم وسياساتهم وسلب حقوقهم
حتى جاءت المقاومة العراقية حازمة في قراراتها جازمة في أفعالها ثابتة على مبادءها موضحة خطوطاً حمراء بلا مزيد خطابات هشة بلا فاءدة
لا مساومة على خروج المحتل
لا مساومة على كرامة العراق أرضا وشعبا
لا مساومة على الاسس الوطنية كنبذ الطائفية والعرقية ورفض تقسيم البلاد ورفض كل ما كان طريقا لتحقيق أجندات المحتل ومنها العملية السياسية المقيتة رموزاً وأفكاراً
ولم تحتج هذه الخطوط الواضحة الى شرح وتفصيل الا لمن تأبَّط شراً وأراد بطول المراوغة كسب سقفٍ زمنيٍ لتدبير آيدلوجياته من جرجرة كرة العنف الى ساحة الاستقطاب الطائفي بتحويله الى الجزرة التي يضحكون بها على ذلك عقول الناس إجهاظا لكلمتهم الجامعة لموقفهم الموحد ضد الاحتلال وإفرازاته
تمسكت المقاومة بهذه الخطوط متخذةً من عجلة الاستقامة على دور الدفاع عن الوطن بإستهداف المحتل بكل اشكاله شارحاً بلسان الحال فانه يغني عن المقال
فهاهي اليوم تعطي لنا صورة من صور إذلال المحتل على الارض العراقية وبأيدي عراقية وبأسلحة عراقية
فيا خيبة أمريكا وخيبة سلاحها الفتاك الذي صُمِّم لتحطيم المنافس ( الاتحاد السوفيتي قبل إنهياره) !!
ويا فرحة العراقيين الشرفاء بإرادة عظيمة ثابتة لا تعرف التراجع وبألأسباب المتاحة !!
نعم بارك الله بجيش رجال الطريقة النقشبندية الذين ضربوا اروع الامثلة لخيبة المسرحية الامريكية الذي فات كاتب القصة عظمة العراقيين وهمتهم ونقص السيناريو احداثاً كثيرة جدا فضاع على المخرج نتائج تلك المهزلة
وسيظهر الابطال الحقيقيون قريبا جداً .