الإصدار المائة واثنان وخمسون للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية

في هذه الايام التي يستمر فيها الشعب العراقي بالانتفاض ضد الظلم والطغيان ما زال يطلع علينا جيش رجال الطريقة النقشبندية بإصداراته المباركة التي تسر القلوب وتبعث بالنفس اليقين بنصر الله سبحانه وتعالى الذي وعد به عباده الصادقين الملتزمين بالجهاد في سبيله المؤمنين بما وعدهم وقد صدق قوله تعالى بهم {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } فالنصر على الاعداء بات قريبا لما نراه من تهاوي لقوى الكفر على ايدي المجاهدين يوما بعد يوم ونرى القوة والثبات والصناعات للصواريخ المتطورة للمجاهدين يزداد يوما بعد يوم حتى النصر وتحرير جميع بلاد المسلمين فبارك الله بكم يا جيش رجال الطريقة النقشبندية وفتح الله عليكم فيما يعز به المسلمين ويكيد الكافرين

تأتي هذه الإصدارات ونحن نعيش حالة من إرهاصات اقتراب خروج المحتل وآثار هذا الانسحاب.
ليس من الغريب على أبناء العراق الشرفاء الاصلاء أن يقاوموا المحتل الغاشم دفاعا عن دينهم ووطنهم .
وإنما العجيب ديمومة هذا الحال العظيم والفعل الشريف والمشروع المكرم .
ليس من العجب أن تجد شباباً شرفاء متمسكين بثوابتهم ، ولكن العجيب ان تجدهم مستقيمين وفي توفيق متصاعد لا يعرف رجوعا ولا توقفا ً.
بين الحين والآخر تزداد مخاوف المحتل وأياديه الشلاء من إقتراب الانسحاب الأمريكي من العراق حرصا على مصالحهم في العراق والمنطقة ، بل المخاوف من توجه قلوب العراقيين الشرفاء إلى :
إدارة حَرِّيةٌ بالاحترام والتقدير
ذات دهاء وتجربة واقعية مباشرة في إدارة البلد
نزيهة في تأريخها ونواياها
سليمة في تصرفاتها
وطنية بلا منافس وبلا شك.
ذات خطاب ديني متوازن يملك من النقد الذاتي ما يؤهله للريادة الوطنية .
لها تأريخ عريق مشرِّف .
لها مواقف مباشرة تشهد لها التأريخ المعاصر .
لها من سلامة الموقف مع الصغير والكبير والقاصي والداني جعلت من المحتل هدفاً مباشراً لسيوفها ، فلن تتلوث بدم أبناء الوطن فكانت الحالة الأبوية ملازمة لها تظهر على ملامح أفعالها ومواقفها الكريمة .
ولن يشك عاقل في كون (جيش رجال الطريقة النقشبندية) هو جزء من الجبهة الشرعية التي تمثل رأي الشعب وتعبر عن آلاميه وآمال أبنائه ألا وهي (( جبهة الجهاد والتحرير )) الممثل الشرعي للعراقيين .
فأمثال هذه الإدارة تزيد من مخاوف الاحتلال وتنذره بإنهيار حقيقي لكل الاعتبارات التي سعى لها وأسسها وهيَّئ لها المناخ الملائم .
نعم !!!
انتم الحل يا رجال بارك الله فيكم