www.alkader.net الموقع الرئيسي
اهلا وسهلا بك في المنتدى من فضل قم بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.alkader.net الموقع الرئيسي
اهلا وسهلا بك في المنتدى من فضل قم بالتسجيل
www.alkader.net الموقع الرئيسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معذرة أيها الكورد‏ بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

معذرة أيها الكورد‏    بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا Empty معذرة أيها الكورد‏ بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا

مُساهمة من طرف مدير الموقع الجمعة مارس 12, 2010 9:49 am

معذرة أيها الكورد‏

بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا

الشعب الكوردي هو جزء مهم من الشعب العراقي وجزء لا يتجزأ من نسيجه الاجتماعي وقد تعرض هذا الصنف من الناس إلى ألوان من المصائب التي صبت عليه خلال سنوات عديدة من الزمن، قدم فيها الشعب الكوردي لأجل سيادته وأمنه واستقراره مئات من الألوف الذين قضوا نحبهم على أيدي الجلادين، فتارة بحروب تشهد لها جبال كوردستان العراق وأخرى بقصف للقرى وأخرى بالأنفال، وهكذا أحداث حلبجة شاهده على الحقائق المأساوية والحبل على الجرار في هذه الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الكوردي.

إلا أن إرادة هذا الشعب كانت عصية على كل من أراد أن يطمس هويتهم الكوردية وليس عيب على احد أن يعتز بقوميته ودينه ومذهبه لكن العيب كل العيب هو أن يقصي الآخر لأجل قوميته أو ينتقص من هذه القومية هذا من جانب ومن جانب آخر لقد ساهم الكورد مساهمة فعالة لأجل تخليص العراق من كابوس الدكتاتورية الذي جثم على صدور العراقيين لعقود من الزمن الغابر ومن ثم كان لاعبا أساسيا لترسيخ النظم الديمقراطية خلال السنوات السبع الماضية ومن العجيب أن نسمع من جديد اصواتا تتحدث بلهجة عنصرية أو قومية أو مذهبية في هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق فهذا سياسي كبير يخرج على شاشة التلفاز لكي يعبر عن رأي لا يمثل به رأي الشارع العراقي ليقول لابد أن يحكم العراق في هذه المرحلة عربي ولا يمكن للكورد أو غيرهم من القوميات أن تحكم البلاد وهذا موضوع خطير إذا أردنا أن نفحص أو نوغل في دراسة هذه الظاهرة فنحن بوجود مثل هذه الظواهر إنما نرجع إلى الوراء وهو تهميش الكورد وإقصاء السنة وإبعاد المعارضين وكأننا سنرجع إلى سبعينيات القرن الماضي فاعتقد أن هذا السياسي الكبير إذا استلم الحكم سوف يخوض حربا جديدة لازالت في ذاكرة العراقيين اسمها حرب الشمال ويخرج آخر وقد كان ضمن حزب إسلامي شارك في العملية السياسية ليقول بنفس النفَس ولا ادري هل حينما دخل إلى القائمة العراقية بدأ يصرح بهذا وقد خلع ثوبه الإسلامي أم انه مثل زميله النائب علاء مكي حين ظهر على شاشة البغدادية ليقول أربعين سنة في الحزب الإسلامي والآن خرجت إلى فضاء المواطنة فلو كنت عضوا ضمن الحزب سوف أقول شيئا واحدا هل كان هؤلاء يخدعوننا أربعين عاما !!



نقاط استغراب وتعجبت وقد قلتها لأحد الوكالات الأجنبية قبل ست سنوات ليس المهم أن يحكم العراق من هذا الطرف أو ذاك المهم أن يحكم العراق إنسان يحترم إرادة الشعب ويقف بإجلال عند خصوصيته ومعتقداته وإلا سوف يرفض هذا الحاكم من قبل الشعب لقد كان مام جلال يفتح أبوابه للجميع وكان رجلا متواضعا بكل المقاييس وهو سياسي محنك لا ينبغي أن نبخس الناس أشيائهم والكورد إخواننا وشركائنا حالهم حال الشركاء الآخرين ويشرفنا وجودهم معنا ويشرفهم وجودنا معهم وجميعنا عربا وكوردا وتركمانا وكل القوميات لابد أن تشترك في بناء العراق الجديد وينبغي ان نحترم الدستور الذي يمنع مثل هذه الطروحات العنصرية والطائفية فقد جاء في الدستور المادة الرابعة عشر ما نصه:

العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي فنصيحتي لكل الساسة العراقيين أن يبتعدوا عن مثل هذه التصريحات التي لا تصب إلا في مصلحة أعداء العراق نحتاج إلى مزيد من الحنكة السياسية والعقلانية في رسم الأمور لأننا جربنا التصريحات التي تبناها بعض السياسيين العراقيين في مرحلة من الزمن فلن تنفعهم ولن تنفع أتباعهم من المصلحة الوطنية أن يحترم الجميع دون التنقص لأي مكون عراقي مهما كان حجمه.
مدير الموقع
مدير الموقع
Admin
Admin

المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

https://allkader.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معذرة أيها الكورد‏    بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا Empty من هو خالد عبد الوهاب الملا ؟

مُساهمة من طرف عراقي كردي الأحد مارس 21, 2010 11:11 am


معذرة أيها الكورد‏    بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا 1314alrasheadnet

هو الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس فرع الجنوب عن جماعة علماء العراق التي أسسها الدكتور المليونير عبد اللطيف الهميم في كانون الثاني عام 2007 , وصار أميناً عاماً لها .

وقد جاء في بيان التأسيس ان " انبثاق هذه الجماعة جاء لتصحيح مسار الخطاب السياسي لأهل السنة بعد ان توالت الأتهام لها ( يعني لهم ) بالعنف والأرهاب , لكن خالد الملا في خطابه الذي تشتمل عليه مقالاته لا يعتبر أهل السنة مجرد متهمين بالأرهاب , بل هم من مؤيديه وأنصاره , ويلاحظ ان المقالات التي يكتبها الملا , والبيانات التي تصدر عن فرع الجنوب الذي يرأسه , تعطي أنطباعاً بأن هذا الفرع مستقل عن الأصل اي الأمانة العامة للجماعة , لأختلاف الخطاب أختلافاُ بيناً ففي حين نرى ان بيانات الأمانة العامة تتناول مواضيع ذات صفة عمومية , مثل أصلاح العملية السياسية , أو الدعوة الى المصالحة فأن كتابات وبيانات الملا , تضعه بما لا يقبل الشك في صفوف الشيعة , ولا يبعد ان يكون الملا أستبصر وتشيع لكنه مازال متحفظاً بعمامته ذات العذبة للتمويه والأختراق ! .

يطالب الملا بمقاضاة العلماء التكفيريين , ويقصد بالطبع علماء أهل السنة اما تكفيريو الشيعة فلا يلتفت اليهم .

ويتزلف للشيعة سواء اكانو من المجلس الأعلى او من جيش المهدي فهو مثلاً في مقالة أسمها ( الصدر الاول تاريخ وقضية ) , يصف محمد باقر الصدر بأنه ( رجل كتب له الخلود ) وأنه ( رجل أمة ) ويغالي في التزلف والنفاق – وربما هو مؤمن بما يكتب , ربما – فيذكر طلاب الصدر النجباء وفيهم كاظم الحائري الذي تأسست عصابات جيش المهدي بناء على طلبه , والذي أفتى بقتل البعثيين غطاءاً لقتل أهل السنة , والملا يريد ( أستلهام فكر الصدر حتى لا يعود العراق الى المربع الأول حيث الدكتاتورية البغيضة والسجون الحمراء والمقابر الجماعية وتكميم الأفواه ... ) ,, وبالطبع فانه يرى في عراق الأحتلال الذي تسلمه الشيعة وأغرقوا أرضه ومساجده بالدماء , النموذج الأفضل البديل عن عراق ما قبل نيسان 2003 .

ويسكت الملا عن فرق الموت والمليشيات الأجرامية والقوات الحكومية الطائفية , ويلتفت الى أهل السنة فيخاطبهم بقوله : "اوقفوا قتل الشيعة أنفسنا " ! والخطاب موجه الى ( أهل مذهبنا من أهل السنة والجماعة في العراق ) ويتساءل : الى متى يُقتل الشيعة أمامنا ؟ وكأن أهل السنة هم من يقتل الشيعة , وكان الأحرى به توجيه الخطاب الى الحكومة والى المليشيات المتصارعة والى القاعدة بفرعها الأيراني عن دماء الشيعة والسنة معاً !

ويشعر الملا بأن أتهامه بالردة وبالتشيع أمر وارد , فيقرن نفسه بأبي حنيفة والشافعي ومالك ( رضي الله عنهم ) , ويقول أنهم ( جُلّهّم , اتهمو بالتشيع لوقوفهم مع المظلومين من أهل البيت وأتباعهم ! ) وهو يمتدح الشيعة لما يعتبره( سعة أفقهم السياسي والفكري) ويعدد مناقب شهدائهم – كما يزعم - , ثم ينتقد أهل السنة بـ ( ضالة دورهم السياسي ) اما أسباب الضالة المزعومة لذلك الدور فهي عند الملا " في مقدمتها الأنبطاح الكامل أمام أقدام الحاكم او ما يسمى بـخليفة المسلمين " وينتقد نظام خلافة المسلمين مقابل أمتداح " شرعية الحاكم في العراق الجديد الذي يستمد شرعيته من صناديق الأقتراع " * ينظر مقالته ( العراقيون نموذجاً للتغيير ) .

والحاكم الشرعي عند الملا هو نوري المالكي رئيس الحكومة الشيعية وعضو هيئة أجتثاث البعث سابقاً , ورئيس لجنة الأمن والدفاع قبل توليه رئاسة الحكومة , يكتب الملا في مقالته ( السيد المالكي للتاريخ ) ما يشبه قصيدة غزل في المالكي , يقول : " نعم في العراق رجال وأبطال وفي العراق قادة وبناة , وفي العراق أعين لم تغمض أجفانها ... ولم أقصد المديح أبداً سوى اني أقول للتاريخ ان من بين هؤلاء الرجال السيد نوري المالكي " ويصف المالكي أيضاً بأنه ( رجل تربى على مبادئ العروبة و الأسلام ) وأنه " أسقط كل الأكاذيب التي نعق بها الناعقون وهم يتهمون حكومة المالكي بأنها طائفية "! ويلاحظ ان الملا يتجنب الخوض في موضوع أيران وتدخلاتها في العراق , بل على العكس فأنه أصدر بياناً في 31 تموز 2009 , طالب فيه – بعد مقدمة عن أستنشاق العراقيين نسيم الحرية بعد سنوات من الظلم والأستبداد والأحتلال - طالب ( بالأخراج الفوري لمنظمة مجاهدي خلق , وانها من أسوأ وأخطر مخلفات الماضي ).

ومقابل مهاجمته لجبهة التوافق , التي يطلق عليها ساخراً صفة ( جبهة الانسحابات ) ويتهمها بأستخدام خطابات متشنجة .

فأنه يكيل المدائح لعناصر الأئتلاف الشيعي , فهو يصف زيارة عمار الحكيم للأنبار في تشرين الأول 2007 بأنها ( شجاعة فائقة من سماحة السيد الحكيم ) مهنئاً أهل الأنبار " بهذه الزيارة التي اصبح بها العيد عيدين " كما يزعم !.

وكتب مقالة يعتب فيها على عبد العزيز الحكيم وأبنه عمار الحكيم لعدم دعوته الى مؤتمر الذكرى الخامسة لأغتيال محمد باقر الحكيم , ويذكرهما بأنجازاته – اي انجازات الملا - ومواقفه الصريحة والشجاعة ووقوفه بوجه ( شيوخ الذبح والسلخ ) ! ويطالب بأنصافه من مظلمة أهماله وحرمانه من الحضور الى الأحتفال بالذكرى الجليلة , ويدعو الله ان يرزقه الشهادة " كما رزقها سماحة السيد محمد باقر الحكيم طيب الله ثراه " !

وجرياً على لغة الشيعة فأن المقاومة لديه جزارون وأرهابيون ويتهم السعودية والدول العربية بدعم ( أولئك الأرهابيين ) قتلة الشعب العراقي " !

الملا توّج أنحرافه الفكري والعقيدي والأخلاقي , بدخوله في صفوف الأئتلاف الشيعي الجديد ( الأئتلاف الوطني ) بقيادة المجلس الأعلى , وقد كان وجوده بين اولئك القتلة الجعفري وصولاغ وهادي العامري والعنزي مخزيا , هو وثلاثة من المنافقين , مبعث سخرية من العراقيين, خصوصاً بعد هتافه من المنصة " بأن القاعدة والبعث لو كان ديناً أو نبياً لكفرت به " ! وهي هتفة أستحق عليها الملا التصفيق , ومديح من كاتب مثل أحمد مهدي الياسري الكاتب الطائفي المنسوب الى المجلس الأعلى الذي اعتبر ما قاله الملا بأنه ( صرخة رسالية ) ! .

بعد اعلان الأئتلاف الوطني ( الشيعي ) وفيه الملا , فأن قناة الشرقية الفضائية اذاعت خبراً يفيد بأن الدكتور الهميم امين عام جماعة علماء العراق , طرد الملا من الجماعة متهماً أياه بالخيانة.

سارع الملا لنفي الخبر في بيان جاء فيه ( اذا كانت الخيانة عندهم هي كشف قتلة الشعب العراقي فنحن نعتز بهذه التهمة ) !

لكن الخبر لم يكن صحيحاً كما تبين لاحقا , فقد نشرت وسائل الأعلام بعد يوم من اذاعة خبر الشرقية , بياناً من الأمانة العامة للجماعة , فيه أن " سماحة الأمين العام الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم يضع ثقته في كافة كوادر الجماعة ويؤكد دعم الأمانة العامة لقيادة الفرع في الجنوب وعلى رأسها الشيخ خالد عبد الوهاب الملا " ! .


عدل سابقا من قبل عراقي كردي في الأحد مارس 28, 2010 9:24 am عدل 1 مرات
عراقي كردي
عراقي كردي
مشرف في المنتدى
مشرف في المنتدى

المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
الموقع : www.alkader.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معذرة أيها الكورد‏    بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا Empty رد: معذرة أيها الكورد‏ بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا

مُساهمة من طرف باسل ديوب الأربعاء مارس 24, 2010 8:31 pm

عراقي كردي كتب:

معذرة أيها الكورد‏    بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا 1314alrasheadnet

هو الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس فرع الجنوب عن جماعة علماء العراق التي أسسها الدكتور المليونير عبد اللطيف الهميم في كانون الثاني عام 2007 , وصار أميناً عاماً لها .

وقد جاء في بيان التأسيس ان " انبثاق هذه الجماعة جاء لتصحيح مسار الخطاب السياسي لأهل السنة بعد ان توالت الأتهام لها ( يعني لهم ) بالعنف والأرهاب , لكن خالد الملا في خطابه الذي تشتمل عليه مقالاته لا يعتبر أهل السنة مجرد متهمين بالأرهاب , بل هم من مؤيديه وأنصاره , ويلاحظ ان المقالات التي يكتبها الملا , والبيانات التي تصدر عن فرع الجنوب الذي يرأسه , تعطي أنطباعاً بأن هذا الفرع مستقل عن الأصل اي الأمانة العامة للجماعة , لأختلاف الخطاب أختلافاُ بيناً ففي حين نرى ان بيانات الأمانة العامة تتناول مواضيع ذات صفة عمومية , مثل أصلاح العملية السياسية , أو الدعوة الى المصالحة فأن كتابات وبيانات الملا , تضعه بما لا يقبل الشك في صفوف الشيعة , ولا يبعد ان يكون الملا أستبصر وتشيع لكنه مازال متحفظاً بعمامته ذات العذبة للتمويه والأختراق ! .

يطالب الملا بمقاضاة العلماء التكفيريين , ويقصد بالطبع علماء أهل السنة اما تكفيريو الشيعة فلا يلتفت اليهم .

ويتزلف للشيعة سواء اكانو من المجلس الأعلى او من جيش المهدي فهو مثلاً في مقالة أسمها ( الصدر الاول تاريخ وقضية ) , يصف محمد باقر الصدر بأنه ( رجل كتب له الخلود ) وأنه ( رجل أمة ) ويغالي في التزلف والنفاق – وربما هو مؤمن بما يكتب , ربما – فيذكر طلاب الصدر النجباء وفيهم كاظم الحائري الذي تأسست عصابات جيش المهدي بناء على طلبه , والذي أفتى بقتل البعثيين غطاءاً لقتل أهل السنة , والملا يريد ( أستلهام فكر الصدر حتى لا يعود العراق الى المربع الأول حيث الدكتاتورية البغيضة والسجون الحمراء والمقابر الجماعية وتكميم الأفواه ... ) ,, وبالطبع فانه يرى في عراق الأحتلال الذي تسلمه الشيعة وأغرقوا أرضه ومساجده بالدماء , النموذج الأفضل البديل عن عراق ما قبل نيسان 2003 .

ويسكت الملا عن فرق الموت والمليشيات الأجرامية والقوات الحكومية الطائفية , ويلتفت الى أهل السنة فيخاطبهم بقوله : "اوقفوا قتل الشيعة أنفسنا " ! والخطاب موجه الى ( أهل مذهبنا من أهل السنة والجماعة في العراق ) ويتساءل : الى متى يُقتل الشيعة أمامنا ؟ وكأن أهل السنة هم من يقتل الشيعة , وكان الأحرى به توجيه الخطاب الى الحكومة والى المليشيات المتصارعة والى القاعدة بفرعها الأيراني عن دماء الشيعة والسنة معاً !

ويشعر الملا بأن أتهامه بالردة وبالتشيع أمر وارد , فيقرن نفسه بأبي حنيفة والشافعي ومالك ( رضي الله عنهم ) , ويقول أنهم ( جُلّهّم , اتهمو بالتشيع لوقوفهم مع المظلومين من أهل البيت وأتباعهم ! ) وهو يمتدح الشيعة لما يعتبره( سعة أفقهم السياسي والفكري) ويعدد مناقب شهدائهم – كما يزعم - , ثم ينتقد أهل السنة بـ ( ضالة دورهم السياسي ) اما أسباب الضالة المزعومة لذلك الدور فهي عند الملا " في مقدمتها الأنبطاح الكامل أمام أقدام الحاكم او ما يسمى بـخليفة المسلمين " وينتقد نظام خلافة المسلمين مقابل أمتداح " شرعية الحاكم في العراق الجديد الذي يستمد شرعيته من صناديق الأقتراع " * ينظر مقالته ( العراقيون نموذجاً للتغيير ) .

والحاكم الشرعي عند الملا هو نوري المالكي رئيس الحكومة الشيعية وعضو هيئة أجتثاث البعث سابقاً , ورئيس لجنة الأمن والدفاع قبل توليه رئاسة الحكومة , يكتب الملا في مقالته ( السيد المالكي للتاريخ ) ما يشبه قصيدة غزل في المالكي , يقول : " نعم في العراق رجال وأبطال وفي العراق قادة وبناة , وفي العراق أعين لم تغمض أجفانها ... ولم أقصد المديح أبداً سوى اني أقول للتاريخ ان من بين هؤلاء الرجال السيد نوري المالكي " ويصف المالكي أيضاً بأنه ( رجل تربى على مبادئ العروبة و الأسلام ) وأنه " أسقط كل الأكاذيب التي نعق بها الناعقون وهم يتهمون حكومة المالكي بأنها طائفية "! ويلاحظ ان الملا يتجنب الخوض في موضوع أيران وتدخلاتها في العراق , بل على العكس فأنه أصدر بياناً في 31 تموز 2009 , طالب فيه – بعد مقدمة عن أستنشاق العراقيين نسيم الحرية بعد سنوات من الظلم والأستبداد والأحتلال - طالب ( بالأخراج الفوري لمنظمة مجاهدي خلق , وانها من أسوأ وأخطر مخلفات الماضي ).

ومقابل مهاجمته لجبهة التوافق , التي يطلق عليها ساخراً صفة ( جبهة الانسحابات ) ويتهمها بأستخدام خطابات متشنجة .

فأنه يكيل المدائح لعناصر الأئتلاف الشيعي , فهو يصف زيارة عمار الحكيم للأنبار في تشرين الأول 2007 بأنها ( شجاعة فائقة من سماحة السيد الحكيم ) مهنئاً أهل الأنبار " بهذه الزيارة التي اصبح بها العيد عيدين " كما يزعم !.

وكتب مقالة يعتب فيها على عبد العزيز الحكيم وأبنه عمار الحكيم لعدم دعوته الى مؤتمر الذكرى الخامسة لأغتيال محمد باقر الحكيم , ويذكرهما بأنجازاته – اي انجازات الملا - ومواقفه الصريحة والشجاعة ووقوفه بوجه ( شيوخ الذبح والسلخ ) ! ويطالب بأنصافه من مظلمة أهماله وحرمانه من الحضور الى الأحتفال بالذكرى الجليلة , ويدعو الله ان يرزقه الشهادة " كما رزقها سماحة السيد محمد باقر الحكيم طيب الله ثراه " !

وجرياً على لغة الشيعة فأن المقاومة لديه جزارون وأرهابيون ويتهم السعودية والدول العربية بدعم ( أولئك الأرهابيين ) قتلة الشعب العراقي " !

الملا توّج أنحرافه الفكري والعقيدي والأخلاقي , بدخوله في صفوف الأئتلاف الشيعي الجديد ( الأئتلاف الوطني ) بقيادة المجلس الأعلى , وقد كان وجوده بين اولئك القتلة الجعفري وصولاغ وهادي العامري والعنزي مخزيا , هو وثلاثة من المنافقين , مبعث سخرية من العراقيين, خصوصاً بعد هتافه من المنصة " بأن القاعدة والبعث لو كان ديناً أو نبياً لكفرت به " ! وهي هتفة أستحق عليها الملا التصفيق , ومديح من كاتب مثل أحمد مهدي الياسري الكاتب الطائفي المنسوب الى المجلس الأعلى الذي اعتبر ما قاله الملا بأنه ( صرخة رسالية ) ! .

بعد اعلان الأئتلاف الوطني ( الشيعي ) وفيه الملا , فأن قناة الشرقية الفضائية اذاعت خبراً يفيد بأن الدكتور الهميم امين عام جماعة علماء العراق , طرد الملا من الجماعة متهماً أياه بالخيانة.

سارع الملا لنفي الخبر في بيان جاء فيه ( اذا كانت الخيانة عندهم هي كشف قتلة الشعب العراقي فنحن نعتز بهذه التهمة ) !

لكن الخبر لم يكن صحيحاً كما تبين لاحقا , فقد نشرت وسائل الأعلام بعد يوم من اذاعة خبر الشرقية , بياناً من الأمانة العامة للجماعة , فيه أن " سماحة الأمين العام الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم يضع ثقته في كافة كوادر الجماعة ويؤكد دعم الأمانة العامة لقيادة الفرع في الجنوب وعلى رأسها الشيخ خالد عبد الوهاب الملا " ! .



الرفيق العراقي الكردي

لا أتفق معك في بعض الجمل التي فيها خلفية عنصرية

يبدو ان الشيخ الملا
من الأبواق الماجورة
لكن بنفس الوقت ألا يحمل هذا النص نفساً عنصرياً
؟
كنت اود الاقتباس بمقاطع لا بكا مل النص لكن لم اكتشف بعد طريقة ذلك
لكن الجمل التي اتحفظ عليها موجودة بكثرة مثل :
وبالطبع فانه يرى في عراق الأحتلال الذي تسلمه الشيعة وأغرقوا أرضه ومساجده بالدماء ,
باسل ديوب
باسل ديوب
عضو جديد
عضو جديد

المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معذرة أيها الكورد‏    بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا Empty الشيخ المتعتي .. المسياري سابقا ً

مُساهمة من طرف عراقي كردي الخميس مارس 25, 2010 5:03 pm

معذرة أيها الكورد‏    بقلم / الشيخ خالد عبد الوهاب الملا 59528_hanein.info

الشيخ خالد الملا يسلم مفتاح البصرة الى (عدي صدام حسين)!!!

كتابات - نبيل الصالحي

المصادفة وحدها قادتني لكتابة هذا المقال عن الشيخ (خالد عبد الوهاب الملا) , حين هتف اثناء الاعلان عن تاسيس الكتلة ...... وتوابعا المرتزقة ومزوري التاريخ والمنافقين ومن ابرزهم هذا (الملا) حين هتف قائلا وهومنتشي بالتصفيق حيث قال( لو كان البعث دينا او نبيا لكفرت به)!! احسنت ياشيخ النفاق !! حزب البعث حزب سياسيى ولم يطرح نفسه منذ تاسيه في اربعينات القرن الماضي بانه دين جديد ولا نبي , وانما حزب سياسي علماني حاله كاي حزب من احزاب الائتلاف الذين ارتبطت بهم مؤخرا .

عند سماعي هذا الهتاف المنافق !! قفزت الى ذاكرتي عندما تطوع الملا حينا كان عضوا المجلس الوطني في زمن النظام السابق , ان يشارك نقابة الصحفيين التي كان يراسها انذاك وديع المظفر , بوفد يقوده عضو قيادة قطر العراق مسؤول تنظيات الجنوبي يحيى العبودي (ابو زكي) وعدد من شيوخ ووجهاء البصرة لتسليم هدية هي عبارة عن مفتاح ذهب كبير الى ( عدي صدام حسين ) بمناسبة عيد ميلاده , وكان حديثه في حضرة عدي يقطر حلاوة ونفاق وهو يعدد سجايا (القئد صدام حسين وابنه عدي )وهو يقود الصحافة في العراق ( في حينها كان عدي رئيس نقابة الصحفيين العراقيين )!! الصورة موجودة عندي (ياعمي الشيخ)!!لانني كنت احد اعضاء الوفد!!

وقادتني الذاكرة الى جريد البصرة التي كانت تصدر من نقابة الصحفيين انذاك واطلعت على مقالين من النسخ الموجوده عندي , عندما كان الملا يحرر زاوية (في الافق القرني) بعد ان ترك تحريرها (الدكتور فاخر الياسري) التدريس حاليا في جامعة البصرة !! المقال الاول عن الصدق والمقال الثاني عن النصر في حديث القائد سانقل مقطعين منهما ليعرف الناس وجماعة الاختلاس عن حجم هذالنفاق.

في مقال الصدق المنشور في جريدة البصرة العدد (90 في 9تموز )2002 الصفحة الثالثة ( (ملاحظة تاريخ نشر المقال قبل سنة فقط من الاحتلال) جاء في العبارة من المقال يصف صدام حسين ( وهكذا ايها القاريء الكريم ونحن نتحدث عن الصدق وندعوك اليه , لابد ان نعرج الى تاكيد القائد العظيم حفظة الله ورعاه وهو يؤكد على خلق الصدق وهذا ان دل على شيء انما يدل على ذلك الايمان العميق الذي وهبه الله للقائد العظيم ,فبارك الله بك سيدي القائد وانت تدعونا الى الصدق وبارك الله بك يا سيدي القائد وانت تدلنا على طريق الصدق وبارك الله بك وحمالك الله من كل سوء وانت تاخذ الامة وترشدها الى الصدق لانك تعلم بان الصدق نجاة ونسال الله ان يحفظ قائدنا صدام حسين) هذا المقطع الاخير في المقالة .!!

اما المقالة الثانية بعنوان (النصر في حديث القائد) المنشورة في العدد (96 في 20اب 2002 )يقول في اخر مقطع فيها (.. لكن الحق اقوى من كل شيء وهذا ما سمعناه من قائدنا المؤمن يوم التقى باعضاء القيادة بتاريخ 8/8/2002 بمناسبة يوم النصر العظيم وبشرهم ويشرنا جميعا بان النصر حليفنا وسننتصر بعون الله تعالى عندها قلت بان قائدنا يستقرأ المستقبل بجدية وايمان عميقين , فهو متيقن للنصر لانه يعرف ان النصر للمؤمنين وان الخسارة والعار للكافرين )..!!

لقد اخترت هذين المقطعين لتطلعوا على حجم النفاق والتدليس الذي يمارسه الشيخ الملا , وهو غير مجبر عليه والدليل عندما كان يحرر العمود الدكتور فاخر الياسري لم يتتطرق للسيا سة ولا يمدح صدام حسن طيلة كتابته لمقالته في هذا العمود العمود والرجل حي يرزق .

والشيء الطريف اطلعت في موقع الشيخ الملا الالكتروني على مقالين الاول يمدح المالكي والثانية يمدح محمد باقر الحكيم (يا سبحان الله (هذا شيخ لو حية ام راسين)!!

وانا اقول لو كان هذا الملا رجل دين في المذهب السني لكفرت بهذا المذهب!!!
عراقي كردي
عراقي كردي
مشرف في المنتدى
مشرف في المنتدى

المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
الموقع : www.alkader.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى